نظم عدد من النشطاء، وقفة بالشموع تضامنية  خلف دار القضاء العالي مع ضحايا تفجير الكنيسة البطرسية الذي وقع الأحد الماضي وراح ضحيته 25 وإصابة 51 شخصًا أكثرهم من النساء والأطفال.

فيما رفضت قوات الأمن السماح للمحتجين بالوقوف على سلالم نقابة الصحفيين، وأغلقت شارع عبد الخالق ثروت بالحواجز الحديدية أمام المارة وحركة السيارات، وسمحت فقط بالدخول لحاملي كارنيهات النقابة.

وشارك في الوقفة الدكتور منا مينا وكيل نقابة الأطباء وأعضاء مجلس النقابة بينهم كارم محمود.

وناشد الداعون للوقفة، المشاركين بالالتزام بكونها وقفة سلمية صامتة خالية من أي شعارات سياسية لا تخص مضمون الوقفة، التي تهدف إلى مواساة أهالي الضحايا ومشاركتهم أحزانهم.

وكان عبدالفتاح السيسى، قد أعلن فى الجنازة الرسمية لضحايا التفجير يوم الإثنين الماضى، أن شابًا يدعى محمود شفيق محمد مصطفى 22 عامًا، فجر نفسه بحزام ناسف داخل قاعة الصلاة فى الكنيسة، مضيفًا أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على 3 رجال وسيدة أكد إنهم تورطوا فى الحادث، وجارٍ البحث عن اثنين آخرين.

وأعلن تنظيم الدولة أمس عبر حساب منسوب له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” مسؤوليته عن تفجير الكنيسة.