أكد الأب «رفيق جريش» – المستشار الصحفي للكنيسة الكاثوليكة في تصريح خاص لـ«رصد» – أن الكنيسة بريئة من البيان الذي أصدره الناشط الحقوقي «إبرام لويس», الذي أرسله اليوم إلى «رصد» ممن أطلقوا على أنفسهم «رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري المسيحية», والتي حذرت فيه الأقباط من الدخول في الإسلام ما هي إلا جماعة مجهولة تحاول إثارة الفتنة والبلبلة بين أطياف الشعب المصري.
وقال «جريش»: إن هناك بعض الناس يحاولون إثارة البلبلة والفتنة في البلاد في ظل الشحنات السياسية العصيبة التي يشهدها الشارع المصري, وأن مثل هذه الأفعال هي تكرار لسيناريو إشعال الفتنة الطائفية التي حدثت لمصر منذ 30 عاما.
وطالب «جريش» الشعب المصري ألا يلتفت لمثل هذه الأعمال, وأن يبقى كما هو موحد صفوفه ومستمر في تسامحه, الذي طالما عاشت به مصر منذ قديم الأزل.
وقد أرسل الناشط الحقوقي «إبرام لويس» بيانا لـ«رصد» صباح اليوم أعلنوا فيه عن تأسيس رابطة لمنع الأقباط, وهددوا فيه الأقباط من محاولات الدخول في الإسلام, وتسمى «رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري»؛ لمنع كل حالات ما وصفوها بالأسلمة الجبرية التي تحدث لكثير من المسيحيين في مصر من ابتزاز, كما أعلنوا عن صفحة لهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك». http://www.facebook.com/AVAED .