سلط تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الضوء على حادث كنيسة “البطرسية” بالعباسية والذي أسفر عن مقتل 24 من الأقباط
وقالت الصحيفة: إن “الرئيس عبدالفتاح السيسي قال، في يوم الإثنين، إن انتحاريًا هو من قام بالهجوم الذي أسفر عن مقتل 24 مصليًا في مجمع الكاتدرائية، أثناء قداس الأحد، وأسفر الحادث عن تزايد الغضب بين الأقلية المسيحية في البلاد .
وتضيف الصحيفة أن ما يزيد عن 49 شخص أصيبوا في انفجار الكنيسة البطرسية ،الملاصقة للكائدرائية المرقسية العباسية ،المقر البابوي للبابا “تواضروس الثاني” ،ويعد هذا الهجوم هو الأكثر دموية ضد المسيحيين منذ التفجير الانتحاري في 2011 بمدينة الأسكندرية والذي أسفر عن مقتل 23 من المصلين .
وتلفت الصحيفة إلى سعي البابا “تواضروس الثاني” إلى نزع فتيل غضب الأقباط الذين يشكلون 10 بالمائة من السكان، ويشعرون بالتمييز ضدهم من قبل المسلمين والحكومات القمعية المتعاقبة، وفي أعقاب الحادث، تجمع حشد من المسيحيين خارج الكاتدرائية ،وأدانوا بغضب فشل الداخلية في حمايتهم
ويشير التقرير إلى مطالبات الناشطين الحقوقيين الحكومة بالقيام بالتحقيقات في الحادث وحماية الأقباط ،خاصة مع اقتراب موسم أجازات المسيحيين.
وتقول “سارا لي واتسون” المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة “هيومان رايتس ووتش” ” الحكومة المصرية بحاجة إلى تأكيد الحماية العاجلة للأقباط خاصة خلال أعياد “الكريسماس” القادمة وتضيف “واتسون” “يستحق الضحايا تحقيق شفاف وذو مصداقية يقدم مرتكبي الهجوم إلى العدالة ء،كما يجب إنها مثل هذه الهجمات مستقبلاً”.
