أخلت قوات الأمن، مساء الاثنين، الكاتدرائية المرقسية بالعباسية من المتظاهرين وأجهضت وقفة كان العشرات من شباب الأقباط الغاضبون نظموها ودفعتهم للرحيل.
واستقبل البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة المرقسية من مسئولي الدولة والدبلوماسيين ورؤساء الكنائس الأخرى.
وبدأت التعازي برئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، ووزراء النقل والطاقة والبيئة والآثار والتعليم والهجرة والقوى العاملة، ثم سفير الولايات المتحدة الأمريكية ، وسفير فرنسا، وإبراهيم إسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك، والمطران منير حنا مطران الكنيسة الأسقفية.
ووقع صباح أمس الأحد، تفجير بالكنيسة البطرسية داخل كاتدرائية العباسية، أسفر عن سقوط أكثر من 30 ضحية وإصابة 50 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال.
وكشف عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين، عن هوية منفذ التفجير، وقال أنه شاب يدعى محمود شفيق محمد مصطفى، يبلغ من العمر 22 سنة وأن العملية تمت بحزام ناسف.