نفت شقيقة محمود شفيق محمد، المتهم بتفجير كنيسة البطرسية رواية الداخلية، مؤكدة أن أخيها غير موجود داخل مصر، ومتواجد في السودان، كما أن الصور المتداولة متركبة، ولا تشبه أخيها.
وقالت شقيقة “شفيق”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 90 دقيقة مع الإعلامي معتز الدمرداش، المُذاع على قناة المحور، إن آخر اتصال بين الأسرة ومحمود كان منذ ما يقرب الشهر من السودان، وإنه لم يعود إلى مصر منذ سفره، مشيرة إلى أن الصور التي يتداولها الإعلام غير متطابقة مع ملامح أخيها.
وعرض معتز الدمرداش على شقيقة المتهم، صورة للقبض عليه منذ عامين، فقالت”أيوة ده أخويا محمود ولكن القضية مزورة”، مؤكدة أن الصورة الأخرى ليس لها علاقة بأخيها مطلقًا.
وقالت شقيقة “شفيق” إن أسرتها مكونة من 4 بنات وثلاث أولاد، ووالدها ضابط بالجيش المصري، ولها أخ مجند في الجيش.
وأشارت إلى أن أخيها محمود ، سافر إلى السودان بعد اتهامه ظلم في قضية ملفقة.