سلط تقرير لوكالة “أسوشيتدبرس” الضوء على حادث مقتل 25 مسيحياً في تفجير الكنسية البطرسية أمس بالقاهرة .
وقال التقرير إن 25 قبطياً لقوا مصرعهم أثناء صلاتهم في الكنيسة الكاتدرائية الرئيسية في البلاد ،وهو أحد أكثر الهجمات دموية شنها إرهابيون إسلاميون – بحسب الوكالة .
ويشير التقرير إلى تفجير كنيسة القديسين عام 2011 ،الذي اعتبر آنذام أكثر الأحداث دموية ،حيث لقى 21 مسيحيا مصرعهم في الحادث .
ويلفت التقرير إلى أن السلطات المصرية قد شنت حملة واسعة على جماعة الإخوان المسلمين ،حيث قامت بسجن الآلاف معظمهم من الإسلاميين المعارضين ،وقتلت المئات في الشوارع ،فيما يشكو المسيحيين المصريين منذ فترة طويلة من التمييز ويقولون إنهم لا يحصلون على وظائف قيادية في العديد من المجالات بما في وظائف الوظائف الأكاديمية والشرطية .
ويختم التقرير بالإشارة إلى تأييد الكنيسة المطلق للسيسي ،إلا أن هناك أصوات غضب متزايدة من داخل المجتمع المسيحي ،حيث يشتكي البعض من فشل السلطات في وقف الهجمات على كنائسهم وأملاكهم .
