أعرب الإعلامي عمرو اديب، عن استياءه الشديد من اعتداء البعض على الإعلاميين الذين توجهوا إلى محيط كنيسة العباسية الملاصقة للكاتدرائية ، صباح أمس الأحد، وهم أحمد موسى، وريهام سعيد، وزوجته لميس الحديدي، قائلًا: “الاعتداء شيء مؤلم جدًا”.
وأضاف”أديب” خلال برنامجه “كل يوم”، الذي يُبث عبر فضائية “ON E“، مساء يوم الأحد، أن الضرب في مصر أصبح هو طريقة التعبير عن الغضب، مضيفًا أنه في حال عدم تقبّل البعض عن إعلامي معين، عليهم أن يتجنبوا مشاهدته، حيث إن العلاقة بين المشاهد والإعلامي هي الحديث والحوار فقط.
كما أوضح أن القنوات الفضائية الخاصة توفر حوالي 20 برنامج “توك شو” تقريبًا، وفي حال عدم تقبلك عن الإعلاميين كافة، يمكن للمتلقي أن يشاهد فيلمًا أجنبيًا،
وقال مستاءً: “هي دي الجدعنة وطريقة الحوار بين المصريين؟”، مشيرًا إلى أن الشيء الأصعب هو اتحاد الناس وتكون يدٌ واحدة.
وتعرضت الإعلامية لميس الحديدى، أثناء وجودها بموقع الانفجار، الذي وقع صباح اليوم بالكنيسة البطرسية الملحقة بالكاتدرائية بالعباسية، للاعتداء من قبل المتظاهرين المتواجدين هناك وقذفها بالحجارة أثناء محاولتها الدخول للكاتدرائية.