حملت أسرة كل من الصحافي عبد الله الفخراني عضو مجلس ادارة شبكة “رصد” والصحافي مسعد البربري مدير قناة أحرار 25 السلطات المصرية وإدارة سجن وادي النطرون مسئولية سلامتهما الشخصية وذلك في ظل ما يتعرضان له من تضييق وتنكيل داخل السجن.
وأوضحت الأسرتان في بيان لهما أن الفخراني والمعتقل منذ أغسطس ٢٠١٣ والبربري والمعتقل منذ فبراير ٢٠١٤ يتعرضان لانتهاكات شديدة بعد أن رفضا الترحيل لسجن العقرب قبل مقابلة رئيس المباحث لمطالبته بمعاملتهم على قدم المساواة مع باقي المعتقلين، وهو ما ترتب عليه إيداعهما غرفة التأديب وتركهم بدون بطاطين أو أي متعلقات أخرى سوى ملابس السجن الميري في ظل جو قارس البرودة مما أفقد الفخراني الإحساس بأطرافه.
وأشار البيان، الذي حصلت “رصد” على نسخة منه، إلى أن الفخراني والبربري قد تم نقلهما للسجن مع جنائيين لمدة ستة أيام مما زاد من شدة المرض على مسعد البربري الذي يعاني في الأصل ضيقا شديدا بالتنفس.
كما قالت الأسرتان في البيان إن عبد الله الفخراني يتعرض للتعنت في العرض على طبيب حيث يعاني ورما في مفصل قدمه لا يدري سببه حتى الآن.
وأشار بيان الأسرتين إلى أن توصية كانت قد صدرت من الفريق المعني بشؤون الاعتقال التعسفي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالإفراج الفوري عن الفخراني والبربري وتوصية أخرى من اللحنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إلا أن إدارة السجن تتعنت في التنفيذ.
يُذكر أن عبد الله الفخراني معتقل منذ أغسطس٢٠١٣ ومسعد البربري معتقل منذ فبراير ٢٠١٤ وقد حُكم على كل منهما بالسجن المؤبد في ابريل ٢٠١٥ في القضية المعروفة إعلاميا بغرفة عمليات رابعة ثم تقدما بالنقض وتم قبوله وإعادة المحاكمة منذ فبراير الماضي حيث يتم تأجيل الجلسات حتى الآن.