انتقد الشيخ يحي اسماعيل، رئيس جبهة علماء الازهر موقف العالم الاسلامي مما يجري في ميانمار ضد المسلمين هناك والاعتداء المتواصل عليهم ومحاولات تهجيرهم وعدم الاعتراف بهم رغم انهم جزء من نسيج الشعب والمجتمع البورمي مطالبا الدول الاسلامية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ان تتخذ موقفا قويا وواضحا وفعالا تجاه ما يجري للسلمين هناك وسياسة التطهير العرقي والديني ضدهم لان نصرتهم واجب ديني وشرعي.
ارجع الشيخ اسماعيل في تصريحات خاصة لـ”رصد”،ما يجري لمسلمي مينمار الي الحملة الصليبية الدولية علي المسلمين والخوف من الاسلام في مختلف انحاء العالم لانهم يعرفون جيدا ان المسلمين اذا التزموا باسلامهم وتوحدوا لصاروا قوة كبيرة ومهيمنة علي العالم وبالتالي يتم استهداف هذا الدين واتباعه واستباحة دماء المسلمين في كل مكان كما حدث من قبل في البوسنة والهرسك وفي حلب والموصل الان وكذلك فلسطين وتاتي مينمار في هذا السياق.
وحول امكانية ان تلعب بعض الدول الاسلامية دورا في وقف ما يجري للمسلمين هناك قال رئيس جبهة علماء الازهر: انه بوسع هذه الدول ان تلعب دورا وان كانت لا تتوفر الارادة فضلا عن انشغال بعض الدول المهمة والمؤثرة في مثل هذه الملفات كالسعودية ودول الخليج في قضايا وملفات اخري كما هو حادث في اليمن مشيدا بموقف ماليزيا مؤخرا ومطالبا باقي الدول الاسلامية ان تحذو حذوها ، داعيا احاد المسلمين التضامن مع ماساة مسلمي مينمار حتي ولو بالدعاء.
