تناولت وسائل الإعلام العبرية خبر قيام حزب الله اللبناني باعتقال ثلاثة أشخاص اشتبهت في تجسسهم لصالح الموساد الإسرائيلي وجهاز المخابرات المركزية الأمريكية CIA، مشيرة إلى أنهم اعترفوا بالتجسس مقابل مبالغ مالية ضخمة حصلوا عليها .
وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية إلى التحقيقات التي أجراها الحزب وتبين على إثرها أن هناك أيضا مسئولين كبار في الحزب وعملوا على التجسس على الحزب وقيادته مقابل مبالغ مالية ضخمة حيث ركزت الجهود الاستخباراتية على معرفة شبكة الاتصالات والترتيب الهرمي للتنظيم وعمليات تزويده بالأسلحة .
وذكرت القناة أيضا أن من بين المعتقلين محمد الحسيني وهو أحد قادة الحزب الذي اعتقل في فرنسا قبل عدة سنوات وعمل جاسوسا للمخابرات الأمريكية، كما قالت في تقريرها إن الاثنين الآخرين المعتقلين لدى حزب الله هما من مسئولي الاستخبارات بالحزب، واكانا مسئولان عن محاولات تجنيد عملاء للحزب في إسرائيل لكنهما أصبحا يتعاونان مع الأعداء في نهاية المطاف مقابل مبالغ مالية من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية قاما من خلاله بالتجسس على عمليات حزب الله في الجنوب اللبناني وعملياته العسكرية وشبكة اتصالاته.
وأوضحت القناة أن إسرائيل قامت بتفجير شبكة اتصالات تابعة لها بعد انكشاف أمر العملاء حيث كان الجهاز الذي فجرته طائرة إسرائيلية تستخدم لنقل المعلومات إلى إسرائيل .
وأضافت قائلة: إن الجهات المسئولة رفضت الرد على هذه التقارير التي تساءلت عن سبب الغارة الإسرائيلية على الحدود .