قال الدكتور نادر فرجاني ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، تعليقا علي الارتفاع الجنوني للاسعار:”أضعف الإيمان، مقاطعة الشراء تماما يوم الخميس الأول من ديسمبر”
قال عبر منشور له صفحته الشخصية “فيس بوك”:” المقاومة السلمية وصولا إلى العصيان المدني لمعارضة سلطة الحكم حين تضل عن سبيل الصالح العام للشعب حق ديمقراطي مكفول لجميع الناس، تقوى مشروعيته خاصة إن كانت السلطة تسلطية وفاسدة فيصبح واجبا، وقد صار فرض عين في حالة مصر بسبب الظلم الفادح الذي يمارسه حكم المماليك الفنكوشجية ويعد بمزيد منه.”
واضاف:” أظن أن هناك كم ضخم من الغضب الشعبي الشائع والمتزايد باستمرار على الغلاء الجحيمي الذي لا تواجهه حكومة السلطان البائس إلا بالتصريحات الجوفاء الخداعة والكاذبة، ومع ذلك لا يتعدى التعبير العام عن السخط الشعبي حد التمتمة في الدوائر الخاصة.”
وتابع:” وهذه السلبية تغري سلطة الحكم التسلطي الفاسد بالتمادي في ظلم سواد الشعب، مادامت تحمي بطانتها وأدواتها بالمزايا الضخمة الممولة من مال الشعب بالجباية الجائرة، ويكفي هنا النظر في العوائد المالية الهائلة لأعضاء مجلس تنابلة السلطان التي أعفوها من الضرائب كافة بينما لا يتواني المجلس المزور لإرادة الأمة عن التنكيل بسواد الشعب بالموافقة على برامج الحكومة المنتجة للظلم الفادح وفرض الضرائب طاحنا المصريين المستضعفين بين شقي رحى الغلاء والجباية الظالمة.”
واختتم:” وقد يشجع المترددين على المشاركة في هذا الضرب من العصيان المدني الخفيف أنه في استطلاع رأي أجري مؤخرا حول حملة مقاطعة شراء أي سلع يوم 1 ديسمبر، أعرب 73% من المصريين عن موافقتهم على المشاركة في مقاطعة شراء أي سلع يوم 1 ديسمبر ولم تختلف نسبة الموافقين على المشاركة حسب الخصائص المختلفة.”
