ذكرت مصادر مطلعة ان هناك اتصالات جرت بين النظام وقيادات إخوانية بارزة داخل مصر (سواء بالسجون أو خارجها)، وجرت كذلك مع بعض القيادات الكبيرة خارج البلاد، كاشفة عن أن هناك اتصالات قامت بها شخصيات عسكرية سابقة وحالية في هذا الصدد، بحسب”عربي 21″ .
ذكرت المصادر أن ابراهيم منيرالقيادي بالجماعة وجه الكثير من الرسائل لأطراف مختلفة سواء داخل مصر أو خارجها، عبر احاديثه ومقابلاته الاعلامية الاخيرة وأن تلك الرسائل وصلت بالفعل.
ولفتت المصادر إلى أن الجماعة ترحب بمثل هذه الاتصالات وغيرها لمحاولة إنهاء أو حلحلة الأزمة، لكن بشرط توافر ما وصفته بالحد الأدنى لتحقيق أهداف ثورة يناير والحفاظ على مكتساباتها.
وقالت: حتى الآن لا يوجد أي شيء ملموس يمكن الحديث عنه بشكل محدد، وأن ما يجري ليس سوى محاولات واتصالات لم تتمخض عن شيئا بعينه”، مؤكدة أنه من الصعب التكهن بما ستسفر عنه هذه الاتصالات خلال الفترة المقبلة.