قال الناشط الحقوقي هيثم أبوخليل، إن تصريح السيسي بشأن حكم حبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش ووصفه له بأنه جنائي وليس سياسيًا، هو تصريح غريب، ويظهر وجه السيسي القبيح وكذبه من أنه ليس هناك سجناء رأي، فجميع الحقوقيين في العالم يعلمون أن حكم حبس نقيب الصحفيين بسبب رأيه ودفاعه عن نقابة الصحفيين.
وقال أبوخليل في تصريح خاص لـ”رصد” إن عمرو بدر ومحمود السقا – اللذين اقتحم الأمن النقابة للقبض عليهما – كانا مطلوبين في قضية رأي، وهو دفاعهم عن مصرية تيران وصنافير، وأن السيسي يعاقب النقابة بسبب موقفها المعارض لبيع الجزيرتين، وأنه سيعاقب كل من تسول له نفسه بمعارضة قراراته.
وتساءل أبوخليل: هل هشام جعفر ارتكب جريمة جنائية؟ وهل وليد صلاح وحسن قباني وغيرهم من الصحفيين ارتكبوا جرائم جنائية؟.. ولدينا قائمة كبيرة من سجناء الرأي من الصحفيين؛ فهذا الكلام كذب وتدليس.
وأضاف أبوخليل كيف يتم معاقبة قلاش على عدم تسليم الصحفيين إلى الأمن، في الوقت الذي لم يتم فيه معاقبة القاضي الذي احتمى مرتضى منصور بمنزله لعدم إلقاء القبض عليه، ولم تستطع الشرطة اقتحام منزلة لأن منزله محصن في الوقت الذي اقتحمت فيه نقابة الصحفيين،؟ فهل النقابة ليس لها حصانة وبيت القاضي له حصانة؟