قال 89% من المستطلعة آراؤهم في موقع بريطاني على “تويتر”، أن الكيان الصهيوني منع الآذان في القدس لسلب المسلمين حريتهم الدينية.
وأجرى موقع ميدل إيست مونيتور استطلاعًا للرأي عبر الحساب الرسمي له عن “الهدف من وراء حظر “إسرائيل” الآذان، والذي عممه الكيان الصهيوني على العاصمة الفلسطينية بالقدس المحتلة، وفي المناطق المجاورة للمغتصبات الصهيونية المسماة بـ”المستوطنات”.
ووضع الموقع الإخباري البريطاني خيارين؛ الأول: هل هو لحماية “المواطنين” من الإزعاج الصوتي؟. أما الثاني: هل هو لسلب المسلمين حريتهم الدينية؟
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، قد أقرت قانونًا لمنع الآذان عبر مكبرات الصوت قرب المستوطنات وفي القدس المحتلة ومناطق 48.
وعلق ياسر الزعاترة المحلل الفلسطيني: “ليس الإزعاج هو السبب، وإنما الله أكبر التي تخيفهم”.
وبعد قرار منع الحكومة الصهيونية الأذان في مدينة القدس الشريف، صعد أهالي لأسطح المنازل ورفعوا الآذان اعتراضًا على القانون، كما رفع النائبان بالكنيست طالب أبو عرار وأحمد الطيبي الأذان ردًّا على قرار منع الأذان في القدس، داخل الكنيست، وسط صراخ اليهود للتعتيم والاستهزاء.