مازالت تتوالى ردود الأفعال على حكم محكمة جنح قصر النيل، بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي النقابة، سنتين، في خطوة اعتبرها الجميع “سابقة تاريخية”، وانتهاكاً صارخاً لحرية الصحافة.
يقول الكاتب الصحفى صلاح عيسى، الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة: الحكم، بانه مثير للدهشة، ولم يكن متوقعاً على الإطلاق، لافتا إلى أنه سيجلب ردود فعل سلبية من الخارج.
– جاءت بعض التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي هلى النحو التالي:
– الناشط الحقوقي جمال عيد: “حبس : يحيي قلاش ، خالد البلشي ، جمال عبدالرحيم، جاوز الظالمون المدى”
– حمدين صباحي: “مصر تنتقل من اللامقبول إلى اللامعقول.. هذا هو الحال فى ظل حكم يحبس نقيب الصحفيين وقيادات مجلس النقابة بتهمة ملفقة “.
– د.طارق الزمر، رئيس حزب البناء والتنمية: “العدوان على نقابة الصحفيين جريمة متوقعة من نظام حارب كل الحريات وانتهك كل الخصوصيات ومن قبلها تعدى على الدماء”.
قضت محكمة جنح قصر النيل، بحبس نقيب الصحفيين يحيى قلاش وعضوي المجلس خالد البلشي وجمال عبدالرحيم سنتين لكل منهم، وألزمتهم دفع كفالة 10 آلاف جنيه، في قضية اتهامهم بإيواء هاربين مطلوبين أمنيا داخل مقر النقابة، وسط اجراءات امنية مشددة في محيط محكمة عابدين .
قررت نيابة وسط القاهرة -أواخر مايو الماضي- إحالة نقيب الصحفيين وعضوي مجلس النقابة للمحاكمة على خلفية التحقيق معهم في القضية.
وتصاعدت أزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية عندما اقتحمت قوة شرطية مقر النقابة وألقت القبض على صحفيين اثنين في مطلع مايو الماضي، ما دفع الصحفيين لعقد اجتماع للجمعية العمومية أدانوا فيه اقتحام الشرطة للنقابة. ونفت وزارة الداخلية الاقتحام، وقالت إن “إلقاء القبض على الصحفيين جاء تنفيذا لأمر ضبط وإحضار من النيابة”.