أقرت الأمم المتحدة اليوم، إن مخزون الغذاء لديها، شرقي مدينة حلب، أصبح “خاويا”، بالإضافة إلى وصول المخزون الدوائي إلى مستويات منخفضة بشكل خطير.
وقالت المنظمة، بحسب الأناضول، أنها لم تتمكن من الوصول إلى شرقي المدينة المحاصرة، منذ يوليو الماضي.
وأكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية لسوريا ، يان إيجلاند، الجمعة إن سكان الأحياء الشرقية من مدينة حلب يواجهون “لحظة كئيبة” إذ لم يُسمح بوصول المواد الغذائية والمعدات الطبية
كما أعرب فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة عن قلقه إزاء الأعمال العدائية الجارية في حلب، ولاسيما التقارير التي تتحدث عن استمرار القصف الجوي المكثف والقصف العشوائي.
وقال فرحان في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك “لا تزال الأحياء الشرقية من حلب بعيدة عن وصول العاملين في المجال الإنساني إليها حيث يعيش أكثر من 275 ألف شخص وسط ظروف مروعة”.
جدير بالذكر أن النظام السوري الروسي يشنان منذ أيام غارات مكثفة على أحياء مدينة حلب وبلدات ريف المحافظة خلفت عشرات الضحايا، بالإضافة إلى استهداف المستشفيات والمنازل.
يذكر أن أحياء حلب المحاصرة يعيش بها نحو 300 ألف مدني في وضع بالغ السوء، حيث يزداد الوضع سوءاً مع استمرار القصف والحصار الخانق المفروض على المدينة منذ مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي.