دخل المعتقلين بمستشفي ليمان طره إضرابًا عن الطعام، تضامنًا مع المعتقلين “العادلي و جويدة” اللذين تعرضا لظلم من قبل ضابط بمباحث مستشفي ليمان طره يدعى أمير صقر، بحسب ما ذكرت صفحة “اعرفوهم – كفرالدوار” على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.
وروت الصحفة في منشور لها تفاصيل واقعة الاعتداء، فقالت: “قام الضابط أمير صقر, الضابط بمباحث مستشفي ليمان طره, بتفتيش سرير المعتقل محمد العادلي أثناء تواجده بالحمام, وإدعاء تواجد شريحة تليفون علي سريره, وبعد عودة “العادلي” وسؤاله من قبل الضابط نفى “العادلي” صحة هذا الادعاء، متسائلاً الضابط عن لون ملاية سريره الذي فتشه، فلم تكن إجابة الضابط بالصحيحه”.
وأوضحت أن المعتقل “أسامه” جويده تدخل شاهدًا لصالح “العادلي” متهمًا الضابط بأنه من لفق الشريحة للعادلي, مشيرة إلى أن الضابط أتهم “أسامه” أيضًا بحيازته تليفون.
وأضافت أنه “مع شهادة جميع من بالمستشفى أيضًا أن من وضع الشريحة للـ “العادلي” هو الضابط, قام الضابط ومن معه بتفتيش المستشفى كلها ولم يجدوا أي تليفون موجود”.
ووفقًا للصفحة، فإن “الضابط أمير صقر وضع محمد العادلي في “التأديب” رغم حالته الصحية السيئة جدًا, وقام بوضع “أسامه” بحجرة تسمى بـ “الملاحظه” – وهي حجرة سيئة جدًا مليئة بالجنائيين – قائلاً له: ملكش عمليات عندنا, وأنا مستني ترحيلك”.
من ناحية أخرى، رفض قسم المعادي تحرير محضر لأسرة العادلي ضد الضابط أمير صقر عند علمهم أنه ضابط بمستشفى ليمان طره”.
ونوهت الصفحة إلى “أن الضابط أمير صقر, كان يريد ترحيل “العادلي” منذ فتره قبل إستكمال علاجه، ولكن الترحيل لم يتم, ويقوم من الحين للآخر بالترصد له بدون إبداء أي سبب لترحيله من المستشفي دون إستكمال علاجه.
جدير بالذكر أن أزمة محمد العادلي الصحية كانت قبل إعتقاله بفتره، حيث أصيب بكسر في الحاجز الأنفي, مما جعله يعاني دائمًا من مشكلة في التنفس, ولكنه أعتقل قبل إجراءاه العمليه بفترة بسيطه.
كما أن أسامه جويده يشتكي من ألم في عينه ما أثر على عملية الإبصار، ولم يعرف بعد أسباب مرض أسامة، إلا أن حالته تزداد سوءًا بحسب والدته.