تساءل أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان، يحيي القزاز إلي متى يستمر الصمت ومصر تغرق في بركة الديون.
وقال خلال منشور له علي صفحته الشخصية “فيس بوك”: “إلى متى تظل أقدارنا يتحكم فيها الخونة واللصوص والفاسدون والانتهازيون وقطاع الطرق؟ أعدمنا الوطنيين الشرفاء!”
وأضاف:”مصر تغرق فى بركة الديون فمن يسدد؟! وتعيش فى عصر الخديوى اسماعيل. وتموت بالإهمال المقصود ونقص الأدوية.. ونحن نتفرج وننتظر العطايا والمكرمات والترقيات.. وكأننا نشاهد فيلما عبثيا عن دولة لا تخصنا.. فهل هذا هو الخوف أم التواطؤ؟!”
واختتم :” كل يوم يمر وفيه يحكم ويتحكم السيسى هو ضياع لمصر وقضاء على شعبها ورهن لإرادتها ومواردها، فإلى متى الصمت والنعاس وقاطرة الخراب تجر البلاد للهاوية بسرعة”؟!
وقال في منشور آخر: “عندما تسقط الدولة المدنية فى مستنقع الديون فلا تحدثنى عن جهات سيادية.. فلا قيمة لجيش ولا قضاء ولا شرطة، ويتحولون من طبقة السادة لمجتمع العبيد”.
وأتبعه بمنشور أكد فيه أن: “أسوأ أنواع الحكم هو حكم عسكري فى زي مدني قادم من رحم ديمقراطية كاذبة.. كالسرطان يسري متخفيا فيدمر خلايا الدولة في صمت ويسقطها فجأة”.