أعلن "علي عثمان محمد طه" – النائب الأول للرئيس السوداني عمر البشير- أن الدولة تتجه لفتح حوار سياسي "عميق ومسئول" بين مكونات الساحة السياسية السودانية، لمراجعة الثوابت الوطنية ومعالجة القضايا الخلافية وصولًا إلى قواسم مشتركة وثوابت لإعداد الدستور .
وكشف "طه" في لقاء مع وسائل الاعلام السودانية أمس (الثلاثاء) أن الرئيس عمر البشير سيبتدر هذا الحوار خلال الاسابيع القادمة بدعوة القوى السياسية لإدارة الحوار وفتح هذا الملف.
وقال إن الاصلاحات على هيكلة الدولة تجاوزت الالتزامات التي قطعها الرئيس حيث فاقت 106 مواقع ، مضيفًا أن المرجعية للإجراءات والحزم الاقتصادية التي اتخذتها الدولة مؤخرًا هي البرنامج الثلاثي للإنعاش الاقتصادي ، بهدف سد الفجوة بعد خروج عائدات النفط بعد انفصال دولة الجنوب وتحسين فرص زيادة الموارد فى ميزان المدفوعات الخارجي .