شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

البرادعي عن فض “اعتصام رابعة”: العنف لا يولد إلا العنف

البرادعي عن فض “اعتصام رابعة”: العنف لا يولد إلا العنف
قال محمد البرادعي نائب الرئيس السابق والمؤقت عدلي منصور، والرئيس السابق للوكاله الدولية الطاقة الذريه "لم يكن الهدف من بياني الأخير تقييم ما حدث خلال الشهر الذي توليت فيه منصب رسمي أو سرد تفصيل الأحداث حينئذ، والتي كما ذكرت

قال محمد البرادعي نائب الرئيس السابق والمؤقت عدلي منصور، والرئيس السابق للوكاله الدولية الطاقة الذريه “لم يكن الهدف من بياني الأخير تقييم ما حدث خلال الشهر الذي توليت فيه منصب رسمي أو سرد تفصيل الأحداث حينئذ، والتي كما ذكرت لم يحن الوقت بعد للخوض فيها”. 
وأضاف في منشور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: ” ما جاء في البيان لا يختلف كثيرًا عن الصورة الكبيرة التي وردت في استقالتي وهو أنه في قناعتي كان يمكن تجنب استخدام السلاح لفض الاعتصامات (استخدام القوة لا يعني بالضرورة استخدام السلاح) وأن العنف لا يولد إلا العنف”. 
وتابع في منشوره “لذلك فإن تركيز الكثيرين على التشكيك في توقيت البيان أو الإدعاء بأنها صحوة ضمير أو تحريف وعدم فهم الكثير مما أدليت به من أحاديث إعلامية في تلك الفترة، دون محاولة مراجعة مواقف الأطراف المختلفة منذ ذلك الوقت للتوصل إلى توافق وطني يُمكننا من السير إلى الأمام أمر يدعو للتساؤل عن مدى قدرتنا على معالجة مشاكلنا بعقلانية، وبعيدًا عن المزايدة والاستقطاب”.
وأستطرد
الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذريه: “الإفك للأسف مازال يمارس يوميًّا من كافة الأطراف بدءًا بالادعاء بأن الرئيس السابق عرض على التيار المدني في أي وقت من الأوقات رئاسة الوزراء أو أعلن موافقته على المطالب التي كان من شأنها أن تنهي الاستقطاب المدمر وقتها ومرورًا بالزعم أني كنت على علم بأحداث العنف التي تمت قبل أو أثناء تولي منصبي”. 
وأكمل “البرادعي”: “فى ضوء الروايات المتضاربة عن ملابسات تلك الأحداث كان كل ما يمكنني عمله هو إدانة العنف والمطالبة بتحقيق قضائي مستقل، وهو ما قمت به مع الاستمرار في محاولاتي تجنب مصادمات أكثر قسوة وأشد عنفًا. 
واختتم منشوره بقوله: “وبديهي أني لا أعرف عن طريقة وأسلوب فض الاعتصامات أكثر مما يعرفه كل من شاهد أو اطلع على الإعلام وقتها، ذلك أن دوري فى تلك الفترة كان منصبًّا على محاولة إزالة الاحتقان بأسلوب سلمي وتجنب العنف وليس المشاركة فى وضع خطط أمنية”.
وأمس، نشر البرادعي بيان كشف فيه كواليس فض اعتصام رابعة، وأكد أن جهة سيادية هددت بتدميره، عندما كان في منصبه، إذا استمر في محاولات العمل للتوصل إلى فض سلمي لاعتصامات الإخوان المسلمين.
وكان البرادعي كشف في شاهدته الأولى مطلع الشهر الجاري أن انسحابه من المشهد السياسي باستقالته من منصبه (نائبًا للرئيس السابق) جاء بسبب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة.
وتقدم البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام، باستقالته من منصبه في 14 أغسطس/آب 2013م، عقب بدء فض الاعتصامين الذي أسفر عن مقتل 632، بينهم شرطيان، وفق المجلس القومي لحقوق الإنسان (مؤسسة حكومية)، في حين قالت مؤسسات حقوقية محلية ودولية إن أعداد القتلى تجاوز الألف.

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023