تساءل الدكتور نادر فرجاني – أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة – عن الذي يتدلَّه في عشق من يتآمرون على حكمه ويتحرق للتقرب من رؤسائهم.
وقال خلال منشور له على صفحته الشخصية “فيس بوك”: “لا يترك السلطان البائس فرصة إلا ويشكو من المؤامرات الخارجية على حكمه، ويستفيض معاتيه المماليك الفنكوشجية خاصة قوادي إعلام العهر في الشكوى من تآمر الولايات المتحدة لإسقاط حكمه في مصر؛ لأن الرئيس السابق أوباما كان “إخواني”، ومع ذلك شاهدناه بأعيننا في مقاطع فيديو منشورة يتقافز وراء بعض محدثي أوباما في قمة العشرين في الصين متحرقًا لمصافحته ويصر على المصافحة أثناء زياراته لمقر الأمم المتحدة”.
وأضاف:”وإن كانت الولايات المتحدة تتآمر على حكومة أجنبية فهذا توجه في السياسة الخارجية يصعب أن يتغير بتغيير الرئيس الأميركي، لأن الولايات المتحدة في النهاية بلد تحكمه مؤسسات”.
واختتم: “ومع ذلك شاهدنا السلطان البائس وإعلام العهر يتبجحون بالعلاقة “الكيميائية” بين الرجلين، وتسابق حاكم مصر لتهنئة من يعتبره عقلاء العارفين في العالم أسوأ رئيس أميركي في التاريخ قاطبة، ولدعوته لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة”.