أثارت جولة المشير محمد حسين طنطاوي، ميدان التحرير ، ومصافحته المواطنين الجدل حول الظهور المفاجئ لوزير دفاع الرئيس المخلوع مبارك، إذ صافح عدد من قيادات قوات الأمن المتواجدة بالميدان، وبعض من المارة.
وردد المشير “تحيا مصر.. تحيا مصر” وسط عد من المؤيدين.
وتزاحم المواطنون حول سيارة وزير الدفاع الأسبق لمصافحته والتقاط الصور معه، إلا أن سيارته لم تتوقف إلا دقائق معدودة، حيث جاءت هذة الزيارة في الوقت الذي يشهد فيه ميدان التحرير تواجد أمني كثيف منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.
وفي تصريح لـ”رصد” اعتبر الدكتور حازم حسني أستاذ العلوم السياسية أن تلك الزيارة لم تكن صدفة بالمرة فهي مرتب لها لتكون بمثابة رسالة للجميع حول لتنفي غضب قيادات المجلس العسكري القدامى على رأسهم المشير طنطاوي من السيسي.
وأشار حسني إلى أن عدم ظهور المظاهرات بالشكل الذي كان متوقع، يأتي نتيجة الخوف الذي بثه النظام في عقول كل المواطنين، حيث اختار الشعب اليوم الجوع مقابل الحياة.
مغردو “تويتر” رأو أن تلك الزيارة تم الاعداد لها من قبل.
طنطاوي نزل عشان يقول مفيش عنان والجيش علي قلب رجل واحد
ومفيش إعدامات ونهدي بقي ونرضي بالمكتوب
— محمد ابوهريرة (@AbohoriraM) November 11, 2016
نزول #طنطاوى ميدان التحرير “صدفة”
ويشقطه بعض المواطنين الشرفاء ويتصوروا معاه “صدفة”
ويأكدلك إن 11_11 مش من ترتيب النظام وإنه يوم “صدفة”— اسلمى يامصر (@Ebn_Elkadyy) November 11, 2016
وحاولت قوات الأمن اليوم الجمعة فض بعض التظاهرات بالقوة، حيث أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش تجاه المتظاهرين بكفر الشيخ، والقليوبية، والبحيرة، والمنوفية، ودمياط، والسويس، وبني سويف، وعدد من المحافظات الأخرى، ما أدى لوقوع إصابات وحالات اختناق، وتم اعتقال عدد قليل من المتظاهرين.
وقام متظاهرون غاضبون بقطع بعض الطرق في منطقتي أوسيم وفيصل بالجيزة، حيث أشعلوا النيران في بعض إطارات السيارات، ما أدى لتوقف حركة المرور لبعض الوقت.
إغلاق محطة مترو
إلى ذلك، أغلقت الشرطة، مخرج محطة مترو جمال عبدالناصر، عقب صلاة الجمعة، لرفع الحالة التأمينية، وتكثيف الوحدات على بوابتين فقط داخل المحطة، على أن تكون مخارج المحطة هي مخرج شارع الوكالة وصيدلية الإسعاف، ومخرج شارع 26 يوليو فقط.