طالب الكاتب الصهيوني “أموتس أسايل” ترامب بتقديم مزيد من الدعم لعبدالفتاح السيسي نظراً لما أسماه الفوضى الاقتصادية التي تعيشها البلاد .
وقال الكاتب الذي شغل في السابق رئيس التحرير التنفيذي لصحيفة “حيروسالم بوست”: إن الرئيس الأميركي ترامب تعهد بسياسة خارجية جديدة ، بالنسبة لحديثه عن إلغاء اتفاقية التجارة مع المكسيك ، فإن ذلك سيكون كارثياً ،أما عبارته “إننا مادة للسخرية حول العالم” فهي دقيقة وسيتم معالجتها في الغالب.
وتحولت السياسة الخارجية الأميركية إلى مادة للسخرية بسببب استبدال مقولة “تدي روزفلت””تكلم بلطف واحمل عصاً غليظة” بـ”تحدث بصوت عال ولا تحمل أي عصا” .
ويشير الكاتب إلى زيارة أوباما إلى القاهرة في 2009 حيث ألقى خطاب من 5000 كلمة في القاهرة ،استخدم فيه آيات من القرآن ،واعتذر لإيران عن دور الولايات المتحدة في انقلاب 1953 ، وانتقد حظر بعض الدول الأوربية للحجاب ،وبشر بقيمة الحرية السياسية ، وأعلن سعي الولايات المتحدة للانسجام مع العالم الإسلامي ، وينتقد الكاتب عدم تمسك إدارة أوباما بمبارك ،الحليف الأكثر حنكة وولاءً للولايات المتحدة، أثناء ثورة الخامس والعشرين من يناير.
ويلفت الكاتب إلى التقارب الروسي المصري المتمثل في صفقات أسلحة بقيمة 3.5 مليار دولار ،وتعهد روسيا ببناء المفاعل النووي المصري .
ويضيف الكاتب يعيش 26 بالمائة من المصريين تحت خط الفقر ، وتدهورت السياحة بفعل الإرهاب ، وانخفض الاحتياطي النقدي إلى أقل من النصف مما كان عليه قبل الخامس والعشرين من يناير ، وارتفع معدل التضخم ليصل إلى 14 بالمائة ، ووصل عجز الموازنة إلى 10 بالمائة من الناتج المحلي ، وأصبح النقص المفاجىء في السلع الأساسية أمراً شائعاً .
ويطالب الكاتب الولايات المتحدة بتمويل مشاريع التنمية الزراعية والصناعية المصرية وبناء المستشفيات والمدارس والجامعات وهو ما لن تقوم به روسيا أبداً في مصر .
ويختم الكاتب بالقول: “في حال إعادة تأهيل مصر اقتصادياً ،فإنها ستستعيد استقرار الشرق الأوسط ، وبالتركيز على هذه الدبلوماسية ، فإن الولايات المتحدة ستستعيد مكانتها ،وستعود لقيادة العالم .
