قال مجدي حمدان – القيادي السابق بجبهة الإنقاذ – إن الخوف والرعب اللذين أصابا أجهزة الدولة لمجرد دعوة مجهولة الهوية ليس لها أب شرعي سياسي حاضن لها، فخرجت أولى تصريحات النظام علي لسان أعلى منصب وهو رئيس الجمهورية بانتشار الجيش في 6 ساعات والتشديدات الأمنية المكثفة ورفع درجة استعداد الداخلية للدرجة (ج)، واجتماعات الرئيس مع الأجهزة السيادية – كل هذا يبعث برسالة واحدة أن الدولة التى نسجت حكمها بخيوط العنكبوت هي أوهن من تلك الخيوط.
واضاف حمدان في تصريح خاص لـ”رصد”، ان مظاهرات 11 نوفمبر لا اتوقع أن يكون عليها الإجماع نفسه مثل ثورة 25 يناير نظرًا لأن 25 يناير كان لها أب شرعي سعي على مدار سنتين لاشتعال تلك الثورة وبالتالي، ستكون التظاهرات في شكل محدود وفي مناطق مختلفة.
وأشار إلى أنه ربما يلتف حول تلك التظاهرات بعض من أبناء الشعب الغلابة المطحونين الذين يرون أن 11 نوفمبر ستكون رسالة للنظام بالنظر بعيون مختلفة لأبناء مصر الغلابة.
وأوضح أنه سياسيًا فإن الدولة التى عملت على طمس الحياة السياسية ولاوجود لأي معارضة لن تتحول للديمقراطية في عشية وضحاها.
