علقت جماعة الإخوان المسلمون، اليوم الإثنين، على تقرير مجلس العموم البريطاني الإيجابي، الذي لم يصنف جماعة “الإخوان المسلمون” كمنظمة إرهابية، بأنها مصرة على استمرار نضالها من أجل تحقيق أهداف ثورة يناير.
ولخصت الجماعة فى تصريح صحفي لها على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تقرير لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى، والذى أكدت على أن “الإسلاميين السياسيين الذين يعرفون أنفسهم على أنهم ديمقراطييين، اعتنقوا الانتخابات كآلية للتنافس على السلطة والفوز بها، و ينبغي السماح لهم بالمشاركة بحرية في العمليات الديمقراطية”.
كما أوضح المجلس، أن اعتقال النشطاء السياسيين وحبسهم دون محاكمات عادلة، وإغلاق المحافل السياسية التي يمكن من خلالها النظر في التظلمات والشكاوى، من شأنه – في الأغلب – أن يدفع بعض الناس نحو التطرف.
وأكد مجلس العموم البريطاني، أن قتل عدد كبير من المتظاهرين فى فض اعتصامي رابعة والنهضة بعد الإطاحة بهم من السلطة، واستمرار إجراءات القمع ضد الجماعة داخل مصر وخارجها، “يعد إغفالاً فظيعًا” .
وفى السياق ذاته، أكدت جماعة الإخوان المسلمون بعد صدور هذه الشهادة من مجلس العموم البريطاني على إصرارها على المضي قدمًا في تحقيق ” أهداف ثورة يناير، واسترداد حقوق الشعب المصري المغتصبة، وفي مقدمتها استعادة الشرعية المتمثلة في عودة رئيسها ومؤسساتها المنتخبة، والقصاص للشهداء والمعتقلين”.
