تمكن “الجيش السوري الحر” أمس السبت، من السيطرة على قرية شدود في ريف حلب الشمالي الشرقي، بعد معارك مع تنظيم الدولة، في حين تواصلت الاشتباكات بين المعارضة السورية وقوات النظام في جبهات عدة في أنحاء مختلفة من البلاد.
اكد القائد العسكري في “تجمّع الأحرار لواء السلطان مراد”، أبو الوليد العزي، في تصريحات صحفية لـ”العربي الجديد”، مقتل عشرة وجرح آخرين من عناصر التنظيم خلال معارك أسفرت عن سيطرة التجمع على قرية شدود، منوها إلى أن “الجيش الحر” يواصل عملياته في محيط القرية لتأمينها وتمشيطها من الألغام.
ويأتي هذا التقدم ضمن عملية “درع الفرات”، بهدف تحقيق مزيد من التقدم باتجاه مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، معقل التنظيم في حلب.