علق المحامي والحقوقي خالد علي، على قرار البنك المركزي بتحرير سعر صرف الجنيه المصري، أن ” تعويم الجنيه كارثة على كافة الطبقات الفقيرة والمتوسطة”.
وتابع علي عبر صفحته الشخصيه على “فيس بوك” :” خطة الحكومة التى نفذتها طوال الأشهر الماضية لجعل قيمة الدولار تساوى ١٨ جنيه بهدف تمرير قرار التعويم وخلق قبول مجتمعى بزعم أنه الحل الوحيد للحفاظ على الجنيه ولجعل قيمة الدولار تتراوح ما بين ١٣ و ١٥ جنيه، ماهى إلا خطة سطحية لمحاولة خداع المجتمع”.
وأضاف: “والأغرب أن النظام ورجاله يحاولون تصديق كذبتهم وخداع أنفسهم، وهم أعلم الناس أن التعويم الآن ما هو إلا خضوع لمطالب المؤسسات المالية المانحة والشركات الكبرى، وسوف يحدث تخفيض مؤقت، لكن سرعان ما سيعاود الدولار الصعود على جثة الجنيه مرة أخرى، فقوة الجنية أمام العملات الأخرى يحددها بالأساس قدرتنا على معالجة العيوب الهيكلية بالاقتصاد المصري، وليس هذا الخداع”.