أعلن الجيش العراقي استعادة السيطرة على بلدة الشورى إحدى معاقل تنظيم الدولة جنوبي الموصل بينما بدأت وحدات الحشد الشعبي هجوما موسعا في بلدة تلعفر غربي الموصل.
وذكر بيان لقيادة العمليات المشتركة في نينوى أن قوات الشرطة الاتحادية وعمليات نينوى تمكنت من ” تحرير ناحية الشورى بالكامل ورفع العلم العراقي على مبانيها ووصول القطعات على تقاطع حمام العليل على طريق بغداد-الموصل وتحرير قرية البوحمد وعين ناصر”.
وتقدمت القوات العراقية جنوبي الموصل تحت غطاء غارات شنتها طائرات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
وقال النقيب عباس شاكر، ضابط في الاستخبارات العراقية إن “اليوم كانت معركة الشورى إحدى معاقل الإرهاب”.
وأضاف “فوجئنا بهروب عدد كبير من مسلحي التنظيم عند دخول القوات إلى البلدة من ثلاثة محاور”.
وأعلنت قوات الحشد الشعبي في العراق إنها شنت هجوما موسعا على تنظيم الدولة في بلدة تلعفر غرب مدينة الموصل.
وتسعى قوات الحشد الشعبي للسيطرة على تلعفر لقطع طريق إمدادات تنظيم الدولة من سوريا.
واتهمت منظمات حقوقية في السابق قوات الحشد بارتكاب “انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان ترقى بعضها إلى جرائم حرب بحق المدنيين الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة “.
ويقول مراسلون إن استهداف تلعفر القريبة من الحدود التركية التي تسكنها أغلبية تركمانية تربطها علاقات تاريخية وثقافية قوية مع تركيا سيثير قلق أنقرة.
وهدد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في وقت لاحق امس السبت بتعزيز قوات بلاده المنتشرة في بلدة سيلوبي الواقعة على الحدود مع العراق واتخاذ “رد مختلف” إذا أشاعت قوات الحشد الشعبي الخوف في تلعفر، بحسب قوله.