استنكر سامحي مصطفى عضو مجلس إدارة شبكة “رصد”، تعامل ضباط السجن مع المرضى من المعتقلين داخل مستشفى ليمان طرة قائلاً: “مش معقول ضابط يتحكم فى أرواح الناس … مش معقول شخص يحدد مين اللى يتعالج ومين مايتعالجش … ومين اللي يقعد في المستشفى ومين يرجع لسجنه من غير ما يتعالج … ويجبر الأطباء إنهم يعملوا تقارير بأن الشخص استكمل علاجه من غير ما يتعالج”.
وأضاف في منشور له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”: “أنا لي أنا وصديقى العادلي ومرضى كتير أكثر من شهرين علشان نروح المنيل ولم يتم ترحيلنا”.
وطالب “مصطفى” لجنة حقوق الإنسان أن تزور مستشفى ليمان طرة لترى الإهمال الطبي الجسيم.
واختتم منشوره كما بدأه بقوله “إحنا عايزين نتعالج وبس”.
وفي أبريل 2015م، أصدرت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار ناجي شحاته، حكمًا بحبس سامحي مصطفى 25 عامًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ “غرفة عمليات رابعة”، على خلفية اتهام النيابة له بنشر الفتن والأكاذيب في البلاد والعمل على زعزعة الاقتصاد المصري وحيازة منشورات تحريضية.
ولقي الحكم ردود أفعال وأصداء واسعة، خاصة أنه صدر عن القاضي الذي أصدر نحو نصف أحكام الإعدام بحق معارضين للسلطة الحالية.
وسامحي مصطفى، هو شاب بدأ حياته الإعلامية عبر تأسيس شبكة “رصد” مع مجموعة من أصدقائه الشبان في أعقاب ثورة 25 يناير 2011م، وارتبط اسمه بعدد من مؤسسي الشبكة، أبرزهم عمرو فراج ومحمد سلطان، وهو صاحب أطول إضراب عن الطعام في تاريخ السجون المصرية، والمحكوم عليه بالمؤبد.