نشرت صحيفة “أوف أبلايد سيكولوجي” الدورية، التي تصدر عن جمعية علم النفس الأمريكية، دراسة عن الدقائق الأولى في عملك، والتي تحسم إنتاجيتك خلال اليوم.
وأشارت الدراسة النفسية الحديثة إلى كيفية تجنب تلك المخاطر وإعداد النفس للنجاح.
وبحسب “عربي 21” ، تشير الدراسة أن من بين الأخطاء التسعة، الوصول إلى العمل في وقت متأخر، والانهماك في الرد على الرسائل الواردة في البريد الإلكتروني، التي يمكنها أن تصيب الشخص بالتشويش وصعوبة التركيز لبقية اليوم.
1- الوصول للعمل في وقت متأخر يمكن أن يفسد اليوم حتى قبل أن يبدأ، بل يتسبب في إعطائه أدنى التقديرات في ما يتعلق بمعدلات الأداء المهني، حتى وإن استمر الموظفون في العمل لساعات متأخرة.
2-الخطأ الثاني يكمن في عدم إلقاء التحية على زملاء العمل، وهو ما يضفي جوًا مريحًا بين زملاء العمل لمجرد أن الشخص اعتنى بتحيتهم.
3- تناول القهوة بمجرد الوصول إلى العمل، حيث تشير الأبحاث إلى أن أفضل وقت لشرب القهوة هو بعد الساعة التاسعة والنصف، وذلك لأن هرمون “الكورتيزول” المعروف بهرمون الإجهاد والمنظم للطاقة، يرتفع بين الساعة الثامنة والتاسعة صباحًا.. فعند تناول القهوة خلال هذا الوقت، يميل الجسم إلى التقليل من إنتاج الكورتيزول.
4- قيام الشخص بالرد على جميع الرسائل الواردة في البريد الإلكتروني بمجرد وصوله للعمل، مؤكدة ضرورة قضاء الشخص أول 10 دقائق فقط من يوم العمل في فحص سريع لرسائل البريد الإلكتروني وترتيبها بحسب الأولوية.
5- عدم وضع جدول زمني وتدوين أهم الأولويات للمهام الواجب إنجازها على مدار اليوم، وقال الباحثون: “تميل طاقة الإنسان وقوة إرادته إلى التراجع بمرور ساعات العمل”.
6- القيام بالمهام السهلة أولا.
7- “تعدد المهام” ، حيث يشعر الإنسان بأن لديه الكثير من الطاقة في الصباح، إلا أن الدراسة تشير إلى أن عدد المهام يمكن أن يؤثر على أداء الإنسان لمهمته الأساسية، فمن الأفضل أن يفعل شيئًا واحدًا في كل مرة.. وتنصح الدراسة بأهمية ضبط الإيقاع الإيجابي لليوم من خلال التركيز على مهمة واحدة في أول 10 دقائق.
8- التفكير في الأفكار السلبية، لذلك، تنصح الدراسة بألا يدع الإنسان تلك التجارب أن تصرف انتباهه وتلهيه عن المهام التي يجب القيام بها في يومه.
9- عقد اجتماعات في بداية اليوم، حيث تقول الدراسة إن الجلسات الصباحية يمكن أن تكون مضيعة لموارد الإنسان المعرفية.