قال موقع إسرائيلى أن الحفريات الإسرائيلية التى أجريت أسفل المسجد الأقصى المبارك، تمت بالتعاون مع دائرة الأوقاف الإسلامية.
وزعم موقع “تايمز أوف إسرائيل”، إن “سلسلة من الحفريات الأثرية، التي تم تنفيذها في تعاون نادر مع سلطات الوقف الإسلامي، في الموقع المتنازع عليه كشفت عن أدلة غير مسبوقة لنشاط في الفترة التوراتية”.
وأضاف التقرير، لقد “أجريت الحفريات الحساسة للغاية مع الحد الأدنى من الدعاية بالتعاون مع الوقف الإسلامي الذي يدير الموقع الحساس”، حيث ورد هذا الحديث في سياق تقرير نشر اليوم الجمعة، حول مزاعم إسرائيلية، بالكشف عن قطع أثرية في المكان؛ ويعود تاريخ هذه القطع وفق المزاعم الإسرائيلية، إلى فترة الهيكل الأول.
وقرر الاحتلال الإسرائيلي مؤخرا، إلزام كل شاب إسرائيلي بالمشاركة في الحفريات التي تنفذها إسرائيل أسفل المسجد الأقصى، بحثا عن أي دليل يربط اليهود بالحرم القدسي، وذلك عقب نفي منظمة “اليونسكو” أية علاقة لليهود بالأقصى.