أذاعت قناة “مكملين” في برنامج “مصر النهاردة”، تسريبًا جديدًا من داخل الشؤون المعنوية، يخص قضية تيران وصنافير.
جاء التسجيل عبارة عن محاضرة كاملة، يحاول فيها نظام السيسي إقناع ضباط القوات المسلحة بسعودية تيران وصنافير، واستعانت الشؤون المعنوية في المحاضرة ببعض الضباط الكبار في البحرية وأساتذة تاريخ وقانون، يوضحون الأدلة على أن تيران وصنافير سعودية.
تم تنظيم المحاضرة يوم 25 يوليو الماضي، تحت عنوان “محاضرة موثقة بالأدلة والبراهين السياسية والقانونية والتاريخية عن جزيرتي تيران وصنافير”.
و قدم المحاضرات لواء أركان حرب مهندس محمد طلعت عاطف الهواري، وأستاذ التاريخ، في جامعة عين شمس، جمال شقرة، الذي ساق في محاضرته لأهم الأدلة من وجهة نظره حول سعودية الجزر، وكان من استدلالاته فيها حوار في الكنيست الإسرائيلي جرى عام 1950 عن عدم ملكية الجزر لدولة معينة، وعدم وجود علم عليها، ما رآه دليل سعوديتهما.
وقلل شقرة من قيمة الدماء المصرية التي سالت على تلك الجزر، قائلاً إن “دماء الجندي المصري سالت في أراضٍ كثيرة دفاعا عن الأراضي المصرية، وإن طالبت وفقاً للدم الذي سال سوف تطالب بحقوق في المكسيك”، بحسب العربي الجديد.
وجاء بعده أستاذ القانون في جامعة هارفارد، محمد هلال، ليكمل ما بدأه زميله من دلائل حول تبعية الجزر للسعودية، وإن كانت تلك الدلائل مصدرها السعودية نفسها، محاولاً تخويف الحاضرين من اللجوء للتحكيم الدولي حولهما، لأن القاضي، حسب كلامه، سيحكم ضد مصر من أول جلسة.
وفي نهاية التسريب جاء العميد بحري أشرف نبيل العسال، رئيس شعبة المساحة البحرية بالقوات المسلحة، والذي أكد أنه لا القرب المكاني ولا صور الأقمار الصناعية، ولا الجيولوجيا والمسح البحري تحسم قضية الجزر، ولكن اتفاقيات الدول هي التي تفعل، مشيراً إلى أن ترسيم الحدود مع المملكة بدأ من 2007 وليس الآن، ولكن الظروف لم تكن مواتية، ولم يوضح لماذا كانت غير مواتية وقتها وأصبحت مواتية الآن.
ودشن رواد التواصل وسم “تسريب الشؤون المعنوية”، ووسم ” تسريب الشيون المعنوية ” فتصدر قائمة الأكثر تداولاً على تويتر لساعات طويلة.