انتقد الكاتب عبد الله السناوي المقرب من النظام المصري، الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في مصر قائلاً أنها: “مشروع لضغط سياسي مرشح للتصعيد، وأن هناك من يدعو لانتهاك ما تبقى من دولة القانون”.
وأضاف السناوي في مقال نشر في صحيفة “الشروق” المصرية، أمس الثلاثاء، أن غياب عدالة توزيع الأعباء للإصلاح الاقتصادي، هى بداية أشباح الاضطرابات الاجتماعية، التى لا يعرف أحد هل تبدأ هذه الاضطرابات على شبكات التواصل أم على شاشات الفضائيات.
وأشار الكاتب، الى أن هناك بعض الإشارات الخطرة على المجتمع، مشددًا على أن الخطر الأكبر هو اغتيال قائد عسكري كبير أمام منزله، مضيفًا أن، “مثل هذا الاستهداف قد تلحقه عمليات مشابهة لضرب الروح المعنوية للمقاتلين والمواطنين معًا فى أجواء أزمة مستحكمة”.
وتابع أن هناك خطر أكبر هو “تهريب السجناء من سجن المستقبل”، والذى أسفر الحادث عن مصرع ضابط ومواطن واصابة فرد شرطة، متسائلاً :”كيف دخلت الأسلحة والذخائر الى داخل السجن؟”، “وهل يمكن أن نعزو القصة كلها إلى الإهمال الجسيم أو فساد مالي لتمرير السلاح أم أن المنظومة الأمنية مخترقة وتحتاج إصلاحًا جديًا لمصالحتها مع مجتمعها؟”.
ويهاجم السناوى، تسييس مطالب صندوق النقد الدولى، والتى وصفها بأنها “إشارات خطرة”، والتي يضع البنك بها شروط من أجل الحصول على الشريحة الأولى من القرض بقيمة “2.5” مليار دولار، وهى تعويم الجنيه المصري ورفع الدعم عن الوقود.