قال ستة متعاملين في السوق الموازية للعملة في مصر لرويترز اليوم الاربعاء إن الدولار واصل قفزاته بالسوق السوداء ليصل إلى ما بين 16.25 و 16.50 جنيها وسط غموض بشأن موعد تطبيق إصلاحات اقتصادية صعبة.
يترقب الجميع إما تخفيض كبير في سعر صرف الجنيه أو تعويم كامل للعملة في إطار إصلاحات ضرورية للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، وباستثناء ضريبة القيمة المضافة، لم تقدم الحكومة على تطبيق الإصلاحات المرتقبة حتى الآن ولم يتمكن أيضا المواطن من الحصول على الدولار من البنوك بسعر موحد.
تسعى مصر لاقتراض 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي على ثلاث سنوات، ويحتاج الاتفاق إلى موافقة نهائية من مسؤولي إدارة الصندوق كما يتعين على مصر ترتيب تمويل ثنائي يصل إلى ستة مليارات دولار لكي يوافق مجلس الصندوق على البرنامج ويفرج عن الشريحة الأولى من القرض البالغة نحو 2.5 مليار دولار.
ويتطلب الحصول على قرض صندوق النقد البدء في إصلاح دعم المواد البترولية بجانب تخفيض سعر العملة المحلية أو تعويمها مقابل الدولار.
وجرى تداول الدولار في السوق الموازية يوم الأربعاء بأسعار بين 16.25 و 16.50 جنيه مقارنة مع 15.20 و15.50 جنيه خلال الاسبوع الماضي.
ويبلغ السعر الرسمي للجنيه في تعاملات ما بين البنوك 8.78 جنيهات بينما يبلغ السعر للجمهور في البنوك 8.88 جنيهات.