ميشال عون قائد الجيش اللبناني في الثمانينات، تردد إسمه مؤخرا حول ترشحه للرئاسة اللبنانية، وهو أبرز حلفاء سوريا ولبنان، ونرصد لكم ابرز المعلومات عنه.
1-يدعمه سعد الحريري
له فرصة جيدة في الانتخابات الرئاسية بعدما انضم رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري إلى لائحة الداعمين له، وفي مقدمهم حزب الله والقوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع، إذ يعيد هذا الدعم المتعدد الأطراف السياسية والطائفية خلط التحالفات السياسية القائمة في لبنان منذ العام 2005، إذ تمكن عون من إقناع الحريري وجعجع، عدويه السابقين اللدودين بتأييده.
2-يعتبر إيران دولة صديقة
اعتبر عون خلال مؤتمر له في طهران بمؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجيه منوجهر متكي ايران اكثر دول المنطقه قوه و قال: ان زيارتي لايران الصديقه أمر طبيعي وإذا لم نزر هذا البلد فذلك امر عجيب .
3-النشأة
ويعتبر”عون” (81 عاما) من أسرة متواضعة في منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تعد اليوم المعقل الرئيسي لحزب الله، وبدأ مسيرته المهنية بالالتحاق بالمدرسة الحربية كتلميذ ضابط في العام 1955.
4-المناصب العسكرية
تدرج في صفوف الجيش وعين في مناصب عدة وصولا إلى تشكيل وقيادة “اللواء الثامن” الذي خاض معارك بارزة في الحرب اللبنانية، أبرزها معركة سوق الغرب في العام 1983 في مواجهة هجوم للحزب التقدمي الاشتراكي بزعامة وليد جنبلاط مدعوما من الجيش السوري في إطار ما عرف بـ”حرب الجبل”.
في يونيو 1984، عين عون قائدا للجيش اللبناني، وبات لقب “الجنرال” منذ ذاك الحين ملتصقا باسمه.
5-تشكيل حكومة
شكل العام 1988 التحول الأول في مسيرته، حين كلفه رئيس الجمهورية آنذاك أمين الجميل تشكيل حكومة انتقالية تتولى التحضير لانتخابات رئاسية تعذر إجراؤها في موعدها.
فشكل عون حكومة عسكرية واتخذ من القصر الجمهوري في بعبدا قرب بيروت مقرا، وبقي فيه لمدة سنتين خاض خلالها حربين مدمرتين.
6-شن حرب التحرير
في مارس 1989، شن عون “حرب التحرير” ضد القوات السورية التي كانت موجودة في لبنان منذ 14 عاما، وعلى الرغم من انه لم ينجح في حينه في إخراج السوريين من لبنان، إلا أن تلك الحرب كرسته زعيما بين المسيحيين الذين كانوا يشكون من التدخل السوري في كل تفاصيل الحياة السياسية اللبنانية.
وأدى تدخل دولي وسعودي خصوصا إلى التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، عرف بـ”اتفاق الطائف”، لكن عون رفضه، واعتبره يمس بالسيادة اللبنانية.
و رفض عون انتخاب النواب للرئيس رينيه معوض كنتيجة لاتفاق الطائف، ثم الياس الهرواي بعد مقتل معوض في نوفمبر 1989.
7-تأسيس التيار الوطني الحر
في العام 1996، أسس عون “التيار الوطني الحر” من باريس.
8- وصف بـ”التسونامي”
وكان لاغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 وما تلاه من اندلاع احتجاجات شعبية دفعت القوات السورية إلى الانسحاب من لبنان، الدور المباشر في عودة عون من منفاه الباريسي.
بعد شهر على عودته، شكل عون مفاجأة كبرى بفوزه بـ21 مقعدا من أصل 128 في المجلس النيابي، ما دفع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى وصفه بـ”التسونامي”. وقد خاض الانتخابات وحده من دون حليف.
منذ ذلك الحين، بدأ أنصاره يطلقون عليه اسم “الزعيم المسيحي القوي”، ويطالبون بأن يصبح رئيسا.
9-وثيقة مع حزب الله وتحالف مع سوريا
في خطوة مفاجأة قلبت موازين القوى في لبنان، وقع عون في السادس من فبراير العام 2006 وثيقة تفاهم مع حزب الله الذي يعد أبرز حلفاء النظام السوري.
وبعد عداء طويل، زار عون سوريا ثلاث مرات في الأعوام 2008 و2009 و2010، واستقبله الرئيس السوري بشار الأسد.
في العام 2009، عاد عون إلى البرلمان على رأس كتلة نيابية من عشرين نائبا، هي أكبر كتلة مسيحية في البرلمان اللبناني.
10-الترشح لرئاسة لبنان
في يناير العام 2016، أعلن جعجع دعمه ترشيح عون إلى الرئاسة، ما أحدث توترا بينه وبين حليفه سعد الحريري الذي عاد وانضم اليوم إلى مؤيدي عون في ظل انسداد الأفق السياسي والحل على خلفية نزاع في سوريا المجاورة يترك تأثيراته السلبية على الوضع اللبناني.