نشرت الأمانة العامة للحكومة المغربية، اليوم الجمعة، أن الملك محمد السادس ملك المغرب، أعفى 12 وزيرا بعد انتخابهم في مجلس النواب بسبب “التنافي”، واستثنى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، رغم انطباق نفس الشروط على حالته.
وأوضح بيان الأمانة، إن الإعفاء جاء بناء على الفصل 47 من الدستور، وبناء على طلب رئيس الحكومة بإعفاء بعض أعضاء الحكومة من مهامهم، بناء على استقالتهم.
وذكر البيان أسماء الوزراء، وعلى رأسهم 7 وزراء من حزب العدالة والتنمية، هم وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، إدريس الأزمي الإدريسي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر لحسن الداودي، والوزير المنتدب المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف، ووزير الاتصال مصطفى الخلفي، ووزير النقل والتجهيز واللوجستيك عزيز رباح، والوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان عبد العزيز العماري.
وأعفي أيضًا عن حزب الحركة الشعبية كل من محمد مبديع، الوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، وزير الشباب والرياضة لحسن السكوري، وعن حزب التجمع الوطني للأحرار كل من ومحمد عبو، الوزير المنتدب المكلف بالتجارة الخارجية، وامباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة في الخارجية، ولحسن حداد، وزير السياحة، عن حزب الاستقلال.
وكتب وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة عبد القادر اعمارة، عن حزب العدالة والتنمية، “ابتداء من اليوم، الجمعة 21 أكتوبر، تنتهي مهامي كوزير للطاقة والمعادن و الماء و البيئة وتبدأ مسؤولياتي كنائب برلماني منتخب عن دائرة سلا الجديدة”.
وتابع اعمارة في تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، “هي مناسبة للتوجه بالشكر والإمتنان لكل من ساهم من قريب أوبعيد في إنجاح مهمتي على رأس هذه الوزارة الهامة والإستراتيجية”.
وأفاد “أخص بالذكر أطر وموظفي الوزارة وأعضاء الديوان وكذا مسؤولي المؤسسات والشركات العمومية التي تقع تحت وصاية وزارة الطاقة و المعادن و الماء و البيئة.
وسجل “أتوجه بالشكر إلى عموم سفراء المملكة المغربية ومساعديهم بعدد من الدول الأجنبية على مساهماتهم المقدرة في إنجاح مهام الوزارة بالخارج خاصة تلك التي تكتسي أبعاد إستراتيجية كإدخال الغاز الطبيعي المسال إلى بلادنا و الربط الكهربائي بين المغرب و الضفة الجنوبية لأوروبا و غيرها”.
وانهى كلامه قائلا: “ولا يفوتني أن أنوه بمتتبعي صفحتي على “فيس بوك” اللذين لم يبخلوا علي بدعمهم و ملاحظاتهم و كذا انتقاداتهم، و كان لدعمهم جميل الأثر علي خاصة في المحطات التي تعرضت فيها لمحاولات القذف و التشويه”.