انطلقت دعوات دولية تنادي بالتوجه إلى مدينة الرقة السورية، المعقل الثاني لتنظيم الدولة، وسط توقعات بالحسم في غضون أشهر.
كان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند شدد في حديثه أمس ضمن مؤتمر باريس حول الموصل على أن الهدف المقبل بعد الموصل هو بالفعل المدينة السورية، وأكد أن بلاده تنفذ ضربات في سوريا تندرج بشكل عام في معركة الرقة، مؤكدا أنه يجب منع قياديي التنظيم وعناصره من الانتقال من الموصل إلى الرقة، التي تبعد 400 كيلومتر إلى الغرب.
بدورها تتطلع واشنطن إلى معركة الرقة، إلا أنها تخشى من تداعيات الضغط العسكري على الأرض وإمكانية لجوء المتطرفين إلى تنفيذ هجمات في الغرب.