أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن 900 من المدنيين هربوا من مدينة الموصل العراقية، وعبروا الحدود إلى سوريا.
وهذه أول مجموعة كبيرة من المدنيين يتأكد هروبها من الموصل، منذ أن بدأت القوات العراقية عملياتها العسكرية لتحرير المدينة من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
ويعتقد أن عدد المقيمين بالموصل يقارب المليون ونصف المليون شخص، بينهم نحو 5 آلاف مقاتل، ويخشى أن يستعمل مسلحوا تنظيم الدولة المدنيين دروعا بشرية، مع اقتراب القوات العراقية إليهم.
وقالت متحدثة باسم مفوضية اللاجئين إن أكثر من 900 شخص عبرو الحدود إلى سوريا، وهم الآن في مخيم للاجئين.
وفي الولايات المتحدة، حذر المتحدث باسم وزارة الدفاع ، جف ديفيس، امس الثلاثاء من أن تنظيم الدولة قد يستعمل المدنيين دروعا بشرية،
كما حذرت المنظمة الدولية للهجرة من أن يستعمل التنظيم أسلحة كيماوي.
وقال سكان في المدينة، اتصلت بهم وكالة رويترز هاتفيا، إن تنظيم الدولة منع السكان من مغادرة المدينة، وأخذ بعضا منهم إلى بنايات يرجح أن تستهدفها الغارات الجوية.
وأكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ضرورة أن يتمكن سكان الموصل من مغادرة المدينة سالمين.
وقال في مؤتمر صحفي بواشنطن: “إذا لم نتمكن من مساعدة الناس على الهروب من تنظيم الدولة ، فإن ذلك سيوفر فرصة لعودة التنظيم”.
وقالت منسقة الأمم المتحدة لشؤون الإغاثة في العراق، ليز جراند، إن المنظمة تعد لتوفير الملجأ لنحو 200 ألف شخص، في الأيام والأسابيع الأولى من بدء العمليات العسكرية.