أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدة وسوم تدعو إلى الحشد في كافة الميادين يوم 11 نوفمبرالمقبل ؛ للتنديد بارتفاع الأسعار ، و ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ومع اقتراب تاريخ 11 نوفمبر يوم”ثورة الغلابة” بدأت برامج السيسي تثبط من همم الناس وتحذرهم من الخروج على اعتبار ان المنظمين لها هم اعداء لمصر، وان هدفهم الفوضي لاسقاط مصر، وان تلك الدعوات لا تخرج عن كونها مؤامرة خارجية .
و أصدرت حركة ” غلابة ” بيانا صحفيا تؤكد فيه ضرورة توحيد الصف وتنحية الخلافات السياسية جانبا ، والتوحد من أجل اسقاط النظام يوم 11 نوفمبر .
وتم تدشين مناسبة تحت عنوان ” ثورة الغلابة ” ، ولاقي رواجا كبيرا بين الشباب ، وبلغ عدد المشتركين مئات الآلاف ، إلا أنه تم إغلاقه من قِبل إدارة الفيس بوك؛ بسبب عدد البلاغات ضده ، إلا أنه تم فتح ايفنت جديد يدعو إلي التوحد وعدم الالتفات إلي أكاذيب إعلام النظام .
جاءت تلك الدعوات ، تزامنا مع تعليقات بعض رواد مواقع التواصل المنددة باوضاع البلاد السياسية والاقتصادية ، ومنها :