علق الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، على تصريحات ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، بأنه لا يمكن الانجرار لمثل هذه المهاترات، مشيرًا إلى أن من يزعم أنه يتحدث تحت عباءة الدين فعليه الاقتضاء بالرسول أولًا، لافتًا إلى أن الله هو من يحكم بين العباد.
وأضاف نصار، في مداخلة هاتفية بالإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج “صالة التحرير” المذاع على فضائية “صدى البلد”، أن الجامعة تعمل على منع أي ظلم من الممكن أن يقع على أي طالب، مشيرًا إلى أن ذكر خانة الديانة يشعر الطلاب بالظلم.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة، أنه يمارس اختصاصات دستورية حددها القانون ضمن اختصاصات رئيس الجامعة، مشيرًا إلى أنه عندما نعطي لأحد قيمة أكبر مما يستحق قد يكون في ذلك تضخيم للأمر.
ووجه الدكتور جابر نصار، رسالة لياسر برهامي، قائلاً: “إننا أفضل منك تدينًا وأحرص منك على الدين، ولست مقيمًا على قربنا من الله، وكف عما تفعله، فأنت لست أهلًا للفتوى، لأنك طبيب أطفال تركت علاج الأطفال وتتحدث في أمور الدين”، مستدركًا: “موتوا بغيظكم وسنفعل كل ما يخدم الجامعة وطلابها، ويرفع الظلم عنهم”.
وتابع أنه يفكر الآن في موقفه من الإساءة التي تعرض لها من ياسر برهامي، والتي أساءت للجامعة وقراراتها، مشيرًا إلى أن المحرضين لم يعد لهم أي تقدير شعبي، ولن تتراجع الجامعة عن قراراتها.