أكد مبعوث بريطانيا في الأمم المتحدة أن بلاده تعتزم طرح مشروع قرار في مجلس الأمن يدعو إلى هدنة فورية في اليمن واستئناف محادثات السلام.
قال السفير البريطاني ماثيو ريكروفت: “قررنا طرح مسودة قرار أمام مجلس الأمن بشأن اليمن يدعو إلى وقف فوري للقتال واستئناف العملية السياسية، ومن المتوقع أن تطرح مسودة القرار على الدول الأعضاء خلال الأيام المقبلة.
من جانبها، قالت هيومن رايتس ووتت في تقرير أصدرته أمس إن هناك أدلة دامغة بأن عددا كبيرا من الضحايا كانوا من المدنيين وأن بقايا الذخائر التي عثر عليها في موقع الهجوم أميركية الصنع.
وأضافت أن الواقعة تؤكد الحاجة الملحة إلى تحقيقات دولية موثوقة في الانتهاكات المزعومة في اليمن.
ورفضت روسيا البيان ووصفته بأنه شديد الغموض وقال دبلوماسيون إن موسكو رفضت إجراء مزيد من المحادثات بشأنه.
وقال السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي شوركن إن البيان “مترهل وأن الأمر يحتاج لمزيد من المناقشات الجادة”.
ويقاتل تحالف تقوده السعودية الحوثيين المتحالفين مع إيران في اليمن منذ مارس 2015 في محاولة لإعادة الرئيس المدعوم دوليا عبد ربه منصور هادي إلى السلطة بعدما سيطر الحوثيون على العاصمة صنعاء وحققوا مكاسب في محافظات أخرى وأجبروا حكومة هادي على الفرار إلى المنفى.
وفتحت السعودية تحقيقا في الضربات الجوية التي أسفرت عن قتلى وجرحى.
واستهدفت الضربات الجوية مجلس عزاء والد وزير الداخلية اليمني، اللواء جلال الرويشان، الذي عينه الرئيس، عبد ربه هادي، لكنه احتفظ بمنصبه بعد استيلاء الحوثيين على صنعاء وخروج هادي إلى منفاه الاخياري في السعودية.
وقالت الولايات المتحدة إنها تجري “مراجعة فورية” لدعمها لقوات التحالف الذي سبق أن قلصته إثر حوادث سابقة.