تسبب تصميم لسرير أطفال لشركة روسية، في ضجة وموجة غضب عارمة، حيث أتى التصميم على هيئة قاذفة صواريخ بوك، والتي استخدمت في إسقاط طائرة ركاب ماليزية شرق أوكرانيا العام 2014.
ووصف المستهلكون الروس، تصميم السرير الذي أنتجته شركة في سان بطرسبرغ، “أنه يفتقر إلى الذوق”.
ومن جانبه، نفى أنطون كوبيل، مدير شركة “كاروباص” التي تنتج أثاثا غير تقليدي للأطفال، أي دلالات سياسية لتصميم السرير،
وقال كوبيل وهو يتحدث بجانب السرير ذي الألوان المموّهة، والذي تم صنعه على شكل القاذفة بوك ذاتية الدفع: “كتب الكثيرون أن ذلك يرتبط بالوضع في دونباس وبإسقاط الطائرة وأمور أخرى مروّعة، لكن هذا ليس ما نفكر فيه”، مضيفًا أن تصميم السرير حظي بشعبية بين العملاء.
وتابع “هذه ببساطة مركبة عسكرية تبدو لطيفة حقا، لكن مع ذلك نفهم أن الناس تختلف عن بعضها ونقدر اهتمامهم بذلك”.ويباع السرير بسعر 11 ألف روبل (176.78 دولار) في مركز تسوق في سان بطرسبرغ، ثاني أكبر مدن روسيا، ورُسمت عليه نجمة حمراء والألوان الثلاثة لعلم روسيا: (الأبيض والأحمر والأزرق)، لكن بدلا من كلمة “بوك” كُتبت على السرير كلمة “المدافع” لاحتواء غضب المستهلكين.
يذكر أن، الطائرة الماليزية، أسقطت الشهر الماضي، بصاروخ بوك أطلق من قرية يسيطر عليها متمردون موالون لروسيا.
ونفت موسكو أي دور لها، وأشارت بأصابع الاتهام إلى الجيش الأوكراني، وقتل جميع من كانوا على متن الطائرة وعددهم 298، وبحسب مدعون دوليون أن معظمهم كان من هولندا.