قالت نقابة الصيادلة إنه لا صحة لما تم تداوله بشأن وجود وقائع فساد في جهاز الدمغة الطبية التابع لاتحاد نقابات المهن الطبية، والذي يرأسه الدكتور محي عبيد نقيب الصيادلة، مؤكدة أن ما يتم ترديده شائعات لا أساس لها من الصحة، وتردد من قبل بعض الكاذبين المنتفعين بهدف تحقيق مصالح انتخابية وللظهور على الساحة.
وكشفت النقابة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، عن مستندات تؤكد أن حصيلة الدمغة الطبية وصلت لحوالي 420 مليون عام 2014، ووصلت في عام 2016 إلى حوالي 570 مليون.
وكان اتحاد المهن الطبية، قد أصدر قرارًا يطبق على كافة أجهزة الاتحاد بحظر التعاقد بنظام التعيين أو المكافأة أو بالنظام المؤقت أو الدائم مع أي عضو مجلس نقابة عامة من نقابات المهن الطبية الأربعة أو من أعضاء مجالس أي نقابة فرعية تابعة لها أو من أي عضو من أعضاء مجالس الاتحادات الفرعية التابعة لاتحاد نقابات المهن الطبية.
وأضافت النقابة أن “عدد مندوبي تحصيل الدمغة كان 12 عام 2015م، وتم تسريح عدد كبير منهم لعدم الجدية وضعف التحصيل وعدم المرور الفعلي على العيادات الطبية، وتم تقليل مكافآت التمثيل حيث بلغت مكافآت بدل التمثيل في شهر مارس 2015 إلى 10 آلاف و350 جنيه، وفي شهر 4/2015 كانت 11150جنيه، ووصلت مكافأة بدل التحصيل في شهر 7/2016 إلى 3200 جنيه وفي شهر 8 من هذا العام 2400ج وفي شهر 9 من هذا العام 1600ج”.
وأشارت النقابة إلى أن “عدد مندوبي التحصيل في جميع محافظات الجمهورية كان 12مندوبا فقط والآن أصبح عددهم 4 في شهر أكتوبر الحالي”.
وارجعت نقابة الصيادلة سبب وصول معاشات الأعضاء لـ 700 جنيه هذا العام إلى حسن إدارة جهاز الدمغة، التي تعد المصدر الرئيسي لمال الاتحاد، وسيتحسن الجهاز لزيادة المعاش إلى ألف جنيه شهريًا.
وتابعت النقابة: “سيتم تعيين عدد كبير من ذوي الخبرة في مجال تحصيل الدمغة خلال الفترة المقبلة وذلك بما يضمن زيادة متحصلات الدمغة من الأطباء والعيادات الخاصة والمستشفيات الخاصة والحكومية سعيًا وراء زيادة الدمغة، وبما يعود بالنفع على المعاشات”.