أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ صفقة وفاء الأحرار التي حرر بموجبها 1027 أسيرًا وأسيرة فلسطينية مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تكون الأخيرة، وأن فصائل المقاومة تمتلك في جعبتها ما سيسعد به الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنّ صفقة وفاء الأحرار التي حرر بموجبها 1027 أسيراً وأسيرة فلسطينية مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط لن تكون الأخيرة، وأن فصائل المقاومة تمتلك في جعبتها ما سيسعد به الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وذويهم.
جاء ذلك على لسان القيادي في حركة حماس، حَمّاد الرقب، اليوم الاثنين في مدينة غزة، خلال “مهرجان الوفاء والإسناد للأسرى في سجون الاحتلال”، والذي نظمته الحركة، ومؤسساتها العاملة في مجال الأسرى، “جمعية واعد للأسرى والمحررين، ورابطة الأسرى المحررين”، بحضور ممثلين عن فصائل فلسطينية، بحسب “العربي الجديد”.
وشدد الرقب على أن الشعب الفلسطيني لن يترك أسراه داخل سجون الاحتلال، موضحاً أن طريق الجهاد والمقاومة، هما السبيل الوحيد في كل بقعة من بقاع الوطن المحتلة، “لن يحرر الأسرى ولن نفرج عن الأسرى إلا ببنادق المقاومين”.
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته، وأن زخات الرصاص مستمرة في القدس العتيقة، من أجل التأكيد على أن درب المقاومة مستمر، وأن السلاح وحده الذي يستطيع أن يزرع الأمل في الحواري والمدن والقرى الفلسطينية السليبة.
ونقل الرقب تحيات الفصائل الفلسطينية إلى روح منفذ عملية إطلاق النار على جنود الاحتلال في القدس، الشهيد مصباح أبو صبيح، مضيفاً “تلك الرصاصات أكدت على أن الانتفاضة تعطي زخماً لطريق المقاومة، وأن انتفاضة القدس هي الهدف الذي لا بد من أن يستمر”.
وأوضح أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي دليل على حالة التخبط والإفلاس التي يعيشها، ضارباً مثالاً باعتقال ابنة شهيد القدس، موجهاً رسالة للاحتلال الإسرائيلي قال فيها “لا أمن لكم في ديارنا طالما بقي الاحتلال، والتهويد، والأسرى داخل السجون”.