أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى، أنّ أتباع من الطائفة الأحمدية الشيعية، بالجزائر يروجون لنبي جديد”، موضحا أن ” وزارة الشؤون الدينية و الأوقاف تحضر ملفًا قضائيًا لإحالة أنصار هذه الطائفة على العدالة”.
وأوضح عيسى، في تصريح للإذاعة الجزائرية، اليوم الأحد، أن: “أتباع هذه الطائفة حاولوا مرارًا فتح مقرات لهم بالجزائر وتحديدا بمحافظة البليدة، غرب العاصمة”، وتابع “إن وزارتنا مسؤولة كطرف مدني على هذه التجاوزات لذلك قررت مقاضاة أتباع هذه الطائفة”.
كما أكد عيسى أن “الجزائر محصنة من الفكر الديني المتطرف الذي عانت منها في تسعينيات القرن الماضي، وهذا بفضل العودة إلى مرجعيتنا الدينية التي كان يعمل بها أسلافنا في بلادنا”، وحذر مما أسماه “الغزو الطائفي الذي تعرفه بلادنا”، وكشف أنه أسدى تعليمات لمفتشي الوزارة بتكثيف نشاطهم بالمساجد والمصليات”.
وأعلنت أجهزة الأمن الجزائرية، قبل أيام، أنها كشفت مساع لـ”السلفية المدخلية” لتشجيع الشباب بالجزائر على الانخراط في تنظيم الدولة بليبيا، وأشارت تحقيقات مصالح الأمن الجزائرية إلى أن الاتصال مع عناصر التنظيم يجري عن طريق شبكات التواصل الاجتماعي.