سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، السبت، بخروج د. محمد البلتاجي للحديث أمام المحكمة للتعليق على مقطع فيديو سابق للبلتاجي ، وذلك أثناء نظر جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة”.
وعرضت المحكمة فيديو للبلتاجي قال فيه: إن الموجودين في رابعة ليسوا إخوان مسلمين، ولكنهم الشعب المصري وشباب التيار الإسلامي، ومستمرون في ثورتهم حتى يعود الرئيس المنتخب، ولن يهدأوا إلا عقب عودة مرسي، و ما يحدث في سيناء سيتوقف بمجرد إعلان المشير عبدالفتاح السيسي تراجعه عن الانقلاب، حسب قوله في الفيديو، فطلب عضو الدفاع سماع محمد البلتاجي ليعلق على هذا الفيديو.
وعلق البلتاجي إنه يريد الحديث عن موقف إجرائي قد يصل إلى رد المحكمة، ولا يقصد بحديث رد المحكمة أو مخاصمتها وإنما يسأل ضمائرهم، وهو أن المتهمين لا يثقون بنزاهة الإجراءات التي يتعرضون لها أثناء المحاكمة، مؤكدا أنه طلب منذ 6 شهور، وقدم بلاغاً ضد عبدالفتاح السيسي ، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية السابق بقتل ابنته.
وأضاف “البلتاجي”: “لم تحقق النيابة في واقعة الاعتداء علىّ والتي قدمت بلاغا لكم فيها، ولا في بلاغ قتل ابنتي، مؤكدا أن أوراق القضايا تمنع من الوصول إليهم رغم قرارات هيئة المحكمة»،
وتساءل البلتاجي :”هل نحن أمام محاكمة مسيسة، والقضية في الأصل سياسية، لكن خصومنا فشلوا في مواجهتنا فحولوها لقضايا جنائية»، وردد أثناء دخوله القفص “حسبي الله ونعم الوكيل”.
وتابع “البلتاجي” تعقيبا على الفيديو: إن ما حدث من سيطرة الدبابات على الأوضاع السياسية وعلى الشعب المصري، هو ما أحدث هذا السياق السياسي وتسبب فيما يحدث في سيناء، مؤكدا أن 16 ثانية تم اقتطاعها على طريقة “لا تقربوا الصلاة وانتم سكارى”.
وأضاف: “لا علاقة لي بما يحدث في سيناء”، وسأل المحكمة: “هل تطمئنون وتنامون بأجفان مغلقة بما يحدث الآن؟”.