نعت جماعة الإخوان المسلمين على لسان محمد منتصر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في بيان صوتي اغتيال الدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد ومرافقه ياسر شحاتة، بعد اعتقالهما بساعات.
قال منتصر : “من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً)
تنعي جماعة الإخوان المسلمين إلى الأمة، المجاهد البطل الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، وعضو مجلس الشورى العام للجماعة، ورفيقه ياسر شحاتة، الذين قتلتوا يد الإجرام العسكرية بعدما اختطفتهما، مساء الاثنين الثاني من محرم الثالث من أكتوبر.
وأضاف: إن الجماعة – وإذ تنعي مجاهديها كمال وشحاتة – تؤكد أنها ماضية في طريقها، نحو تحرير الأوطان من هؤلاء الطغاة القتلة، ماضية في طريق الشهداء البنّا وقطب والسنانيري وخفاجي، ماضية في طريق كل حق، وكل عدل وكل مقاومة لظلم أو لظالم .
إن الجماعة والأمة تفخر بشهيدها د. محمد كمال، الذي ما وهن، وما بدل، وما باع، وما هرب، ثبت على طريق الحق حتى النهاية، مقدما روحه فداء للدين والوطن، هكذا عهدناه، وهكذا كان عهده مع الله.
وتابع: إن قادة الإخوان المسلمون يقدمون كعادتهم أرواحهم في سبيل حياة هذه الأمة، فهم نبراس نقتدي به، ونسير على هداه، ووالله لن نخون تضحيات المُضحين، وأنّات المعذبين، وساعات الظلم، وأيام القهر، وسنذيق يوما من باع الوطن وخانه وقتل شرفاءه.
وختم :يا أيها الإخوان المسلمون، هذا هو الطريق، شهادة، ونصر بإذن الله، هذه هي ضريبة الزود عن الدين، فلتكونوا على قدر المهمة، هذا كمال قد بذل دمه في سبيل الله، وسبقه آلاف وسيتبعه بالتأكيد آلاف، فجددوا نواياكم، ووحدوا صفكم، ولتنصروا دعوتكم وتحرروا أوطانكم، والله أكبر ولله الحمد ،(وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم) .
