تواصلت الغارات الجوية على حلب، وسقط برميلان متفجران على الأقل على أكبر مستشفى في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة من المدينة، بحسب وكالة فرانس برس.
وقال أدهم سحلول من الجمعية الطبية الأمريكية السورية للوكالة إن برميلين متفجرين أصابا مستشفى M10 وإن هناك تقارير عن سقوط قتابل عنقودية عليه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر إن المحادثات بين الجانبين الأمريكي والروسي بشأن الهدنة في سوريا “تحتضر”.
وعندما سئل في مؤتمر صحفي عن سبب استمرار كيري في التفاوض رغم مواصلة روسيا قصف حلب، أجاب تونر: “المحادثات تحتضر ولكن نبضات القلب لم تتوقف تماما”.
وأضاف “إن قصف حلب خرق واضح للأعراف الدولية والأعراف الإنسانية والقانون الدولي”.
وتابع تونر: في مرحلة ما قد تضطر واشنطن للنظر مجددا في الجدوى من استمرار العملية الدبلوماسية..لا يمكنني التأكيد أننا وصلنا هذه المرحلة.. اقتربنا منها ولكننا لم نصلها بعد”.
وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 مدني، بينهم نساء وأطفال، قُتلوا في المدينة خلال الأسبوع الماضي.
واتهم لافروف الغرب بالصمت حيال معاناة المدنيين في حلب عندما كانت التوقعات تشير إلى قرب سقوط المدينة في أيدي المسلحين المعارضين للحكومة.