أعلن نادي الأسير الفلسطيني، صباح اليوم وفاة الأسير ياسر ذياب حمدونه (40عامًا) من جنين، بسكتة قلبية في سجن “رامون” الإسرائيلي.
وكان الأسير حمدونه أصيب صباح اليوم بسكتة قلبية حادة نقل على إثرها إلى مستشفى “سوروكا” الإسرائيلي، وتوفي على الفور بعدها.
يذكر أن حمدونه كان يعاني من ضيق في التنفس ومشاكل في القلب وآلام في أذنه اليسرى، إثر تعرضه للضرب على يد قوات الاحتلال في السجن عام 2003، وتبع ذلك إهمال طبي ومماطلة في تقديم العلاج اللازم له، ما جعل وضعه الصحي يتدهور ، ونقل عدة مرات إلى “عيادة سجن الرملة” ولكن دون تقديم أي علاج فعلي.
وأجرى الأسير عملية قسطرة في القلب قبل عدة أشهر، وكان يعاني من وضع صحي صعب، وأضرب عن الطعام ضد عزله في زنزانة من زنازين سجن نفحة، ما أدى إلى تدهور حاد في وضعه الصحي نتيجة الإهمال الطبي.
جدير بالذكرأن حمدونه من بلدة يعبد في جنين، وتم اعتقاله في 19 يونيو عام 2003، وحكم عليه فيما بعد بالمؤبد، بتهمة المقاومة والانتماء إلى الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
تجدر الاشارة إلي أنه بوفاة “حمدونة” يرتفع عدد الضحايا من المعتقلين الفلسطينيين إلى 216، بعضهم توفي بعد الافراج عنهم، بسبب الإهمال الطبي، بحسب بيانات سابقة لنادي الأسير.