أكدت وزارة الصحة القطرية، أنّها تتابع مع الجهات الدولية المختصة نتائج التحقيق فيما يتعلق بموضوع إصابة عدد من المستهلكين في الولايات المتحدة الأميركية بفيروس التهاب الكبد “أ” جراء تناولهم للعصائر المحتوية على فراولة مجمدة منشأ جمهورية مصر العربية.
وأوضحت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني وحسابها على موقع “تويتر” أنها “اتخذت بالتعاون مع الجهات المختصة الأخرى إجراءات احترازية مؤقتة في منافذ الدولة للتأكد من عدم دخول أي أغذية ملوثة للدولة”، وناشدت الوزارة المواطنين بضرورة إتباع أساليب السلامة الغذائية في تداول الخضروات والفواكه والتأكد من غسلها جيدًا.
كما أهاب بيان الوزارة بالمواطنين الرجوع إلى الجهات المختصة لتحري المعلومات من مصادرها الرسمية وتؤكد الوزارة أنها لم تتلق أي معلومات أو تحذيرات من هيئات سلامة الأغذية ومراكز الطوارئ العالمية فيما يتعلق بمنتجات أخرى تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
القرار القطري سبقه قرار مماثل من دولة الإمارات، حيث شددت وزارة التغير المناخي والبيئة الإماراتية الإجراءات الرقابية على الفراولة المجمدة والمستوردة من مصر، في الوقت الذي أكدت فيه أنه لم ترد إليها أية إخطارات إقليمية أو دولية بخصوص المنتجات المصرية الموجودة في الخبر المنشور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت الوزارة إلى أنها تتواصل مع المنظمات العالمية والهيئات الدولية بما في ذلك وكالة الغذاء الأميركية والسلطات المختصة بجمهورية مصر العربية للتحقق من سلامة الأغذية الواردة للدولة بحسب “وام”، وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها راجعت موقع هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، واتضح الاختلاف والتباين بين ما ورد في الخبر المتداول وما هو موضح على موقع الهيئة.
وكانت وسائل تواصل اجتماعي تداولت خبرًا بإصابة عدد من الأشخاص بفيروس الكبد الوبائي، في أميركا، مشيرة إلى معلومات تفيد بأن مصدر الفيروس المحتمل هو منتج فراولة مجمدة مستوردة من مصر، وفي هذا الصدد، أوضحت الوزارة أنها نسقت مع جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، وبلديات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة ، للتأكد من سلامة كافة المنتجات الغذائية المستوردة والمتداولة، إضافة إلى التنسيق مع وزارة الصحة والهيئات الصحية في إمارات الدولة لرصد أي حالة التهاب كبد وبائي ناتجة عن تناول مواد غذائية ملوثة.